عملية زراعة العدسات تعتبر من الحلول التي يلجأ إليها الأطباء مع الحالات التي لا تناسبها عملية تصحيح الإبصار بالليزك. زراعة عدسة في العين تستخدم لتصحيح عيوب الإبصار مثل: قصر وطول النظر ، والاستجماتيزم

يتم تطبيق هذا العلاج على المرضى الذين يعانون من إعتام عدسة العين في العين الذي يحتاج لعملية جراحية. الهدف من معالجة العدسات الذكية هو إزالة العدسة الحالية التي فقدت وظيفتها واستبدالها بعدسة اصطناعية ومنح المريض أفضل رؤية ممكنة
المرضى الذين يعانون من ضعف في سُمك القرنية، من الأفضل عمل زرع عدسة حتى لا يحدث أي تغييرات على سطح القرنية سواء تحدب أو انبعاج.
المرضى الذين يعانون من قصر نظر أكثر من -8 ولا يمكن تصحيح النظر بالليزر
المرضى الذين يعانون من طول النظر أكثر من +5 ولا يمكن تصحيح النظر بالليزر
في حالات المياه البيضاء يتم استبدال العدسة المصابة بعدسة جديدة.

زراعة عدسة أحادية البؤرة
تعد من أكثر العمليات الشائعة، وعلى عكس العدسات الطبيعية التي تنحني أو تمتد لتساعد العين على التركيز، فإن العدسة المزروعة تظل مركزة على مسافة واحدة ثابتة، وفي هذه الحالة، سيتمكن الشخص من رؤية الأشياء البعيدة، لكن سيحتاج إلى نظارة طبية للقراءة أو رؤية الأشياء القريبة.
زراعة عدسة متعددة البؤر
تحتوي هذه العدسة على مناطق تساعد على رؤية الأشياء على مسافات مختلفة، وربما يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يتكيف العقل وتبدو الرؤية طبيعية.

استيعاب العدسات

يعد هذا الاختيار المرن أكثر تشابهًا مع عدسة العين الطبيعية، ويركز على أكثر من مسافة، ويقلل فرص الاحتياج إلى نظارة للقراءة.
العدسة الحيدية

يتم تركيب العدسة الحيدية في حالة الإصابة بالاستجماتيزم أو أن القرنية تأخذ شكل كرة القدم أكثر من شكل الدائرة، ما يجعل الرؤية ضبابية في كل مكان، ولا يمكن رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة.
وتعمل هذه العدسة على معالجة الاستجماتيزم، وبالتالي لا يحتاج الشخص لارتداء نظارات لتصحيح الإبصار بعد إجراء العملية.

أكثر ما يخاف منه المرضى بخصوص عملية زرع العدسات هو طول المدة للتعافي من هذه العملية الجراحية، ولكن الرؤية تتحسن عقب عملية زرع العدسات في اليوم التالي، ويبدأ التحسن تدريجياً خلال شهر إلى 6 أشهر بعد العملية.

في حالة الإصابة بإعتام عدسة العين، فلا بد من التوجه إلى طبيب العيون، الذي سيقوم بتحديد نوع المشكلة، ويخبر المريض بأن أفضل حل هو الانتظار حتى تؤثر المشكلة على الحياة اليومية العادية.
وتتطلب ما يلي:
– قياس العين، حتى يتمكن الطبيب من زرع واحدة مناسبة.
– إعطاء المريض قطرات للعين لاستخدامها عدة أيام.
– إخبار المريض بالتوقف عن تناول بعض الأدوية أو عدم ارتداء العدسات اللاصقة عدة أيام قبل إجراء العملية.

في اليوم الذي تتم فيه إجراء عملية زراعة العدسة، سيشعر الشخص بما يلي:
– وخز في العين.
– يأخذ المريض دواء يساعده على الاسترخاء، وربما يرى ضوء أثناء العملية، لكن لا بد ألا يحس بشيء أو يشعر فقط بضغط خفيف على العين.
– يعمل الطبيب على إحداث قطع صغير للغاية بالقرنية للوصول إلى العدسة، وتكسيرها قطع، ثم إخراجها قطعة تلو الأخرى.
– يضع الطبيب العدسة الجديدة المزروعة مكان الأخرى.
– يترك الجرح حتى يشفى من تلقاء نفسه.
– يتمكن المريض من العودة إلى المنزل خلال أقل من ساعة، لكنه سيحتاج إلى مرافق ليقود السيارة في هذا الوقت.

يأخذ شفاء الجرح بالكامل حوالي 8 أسابيع، وخلال هذه الفترة ينصح الطبيب بما يلي:
– تغطية العين بقطع قماش أو نظارة عند النوم في الأيام الأولى من إجراء الجراحة.
– عدم الضغط على العين أو فركها حتى إن كانت تفرز سوائل.
– استخدام قطرة العين التي يصفها الطبيب عدة أسابيع حتى الشفاء.
– تجنب ممارسة التمارين الرياضية المكثفة أو رفع الأوزان، حتى يسمح الطبيب بذلك.