مرض شائع في النساء بنسبة أكبر. أنه يغير من قوة كسر القرنية ويسبب الاستجماتيزم (اللابؤرية) المعتدل أو الشديد، وعدم وضوح الرؤية. قد يحدث تورم وتبيّض القرنية في المرحلة الأخيرة من مرض القرنية المخروطية..

السبب الأساسي لإجراء عملية تثبيت القرنية هو وجود القرنية المخروطية، التي تسبب عدم وضوح الرؤية، وقد تؤدي في حال عدم علاجها إلى فقدان البصر، كما يتم إجراء عملية تثبيت القرنية في الحالات التالية:

التهاب القرنية؛ التي لا يمكن علاجه بالإجراءات الأخرى.
تقرحات القرنية التي لا يمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية الموضعية.

بناءً على التشخيص، الطبيب يحدد العلاج من بين الخيارات التالية:
عملية زراعة القرنية
تعتبر عملية زراعة الحلقة داخل العين وكذلك عمليات زراعة القرنية بنوعيها الطبقي والكلي، من أفضل الخيارات العلاجية للحالات المتوسطة والشديدة التي لا يجدي معها ارتداء النظارة الطبية أو العدسات لتحسين الرؤية نتيجة لعدم انتظام القرنية بشكل كبير.
عملية تثبيت القرنية
الخيار الأول في الحالات المبكرة لمنع تدهور حالة القرنية المخروطية والتي تفي فيها النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة بالغرض لتصحيح الاستجماتزم، إذ تعد من العمليات الجراحية البسيطة والتي تعمل على تقوية وزيادة روابط الكولاجين في العين من خلال تعريض العين للأشعة فوق البنفسجية ومادة الريبوفلافين بجرعات محددة.

بعد عملية تثبيت القرنية سيصبح بصرك مشوشًا في البداية، وقد تلاحظ تغيرات في رؤيتك من وقت لآخر أثناء عملية الشفاء، قد تكون عينك أكثر حساسية للضوء ويكون لديك ضعف في الرؤية لمدة تتراوح فيما بين 1-3 أشهر بعد الجراحة، الهدف من هذه العملية هو إبطاء تطور المرض ومنع مشاكل الرؤية المستقبلية والمضاعفات المترتبة عليه، وفي معظم الحالات تتحسن الرؤية بمرور الوقت.

قبل إجراء عملية تثبيت قرنية العين يقوم الطبيب بفحص العيون وذلك لتشخيص القرنية المخروطية وتحديد سمك القرنية وحدة البصر وأخذ التاريخ المرضي من المريض وذلك لتحديد هل يناسبه إجراء العملية أم لا

وضع قطرة العين التي يوصي بها الطبيب بشكل منتظم لتجنب جفاف العين.
تجنب فرك العين بعد العملية لمدة أسبوع.
تجنب إدخال الماء في العين لمدة أسبوع بعد العملية.
تجنب استخدام مكياج العيون خلال الأسبوع الأول بعد العملية.
تجنب ممارسة الأنشطة التي تحتاج إلى مجهود حتى تتعافى العين تماماً.
ارتداء النظارات الشمسية في حال الخروج من المنزل بسبب الحساسية من الضوء التي قد تصيب العين في الأيام التالية للعملية.
الابتعاد عن المناطق التي يكثر فيها الغبار أو الدخان.