يعاني الكثيرين من مرض القرنية المخروطية والإشكالية في هذا المرض أنه قابل للتطور وعملية تصليب القرنية هي عملية يخضع لها الكثيرين لإيقاف تطور هذا المرض وزيادة صلابة القرنية

دواعي الخضوع لعملية تصليب القرنية

تُعرض هذه العملية عادةً على المرضى الذين يسجلون تطوراً واضحاً للمرض، وعلى المصابين الذين يقلّ عمرهم عن 19 سنة إذ إن خطر تفاقم المرض في هذه الفترة مرتفع جداً. كما قد يتطور مرض القرنية المخروطية في خلال فترة الحبل أو بعدها مباشرة، ولذلك ينبغي أن تُتابَع عن قربٍ كلّ امرأة حامل تعاني من هذا المرض. إلا أنه نادراً ما يتطور المرض بعد عمر الأربعين، ولا يحتاج المرضى بعد هذا العمر إلى الخضوع لعملية تصليب القرنية، باستثناء بعض الحالات الخاصة.

هناك نوعان اساسيان لعملية تثبيت القرنية هما
تثبيت القرنية بإزالة النسيج الطلائي
وتتم عن طريق إزالة الطبقة الخارجية الرقيقة للقرنية والمعروفة بالنسيج الطلائي مما يسهل مرور الريبوفلافين من خلال أنسجة القرنية
تثبيت القرنية دون إزالة النسيج الطلائي
ويسمى بتثبيت القرنية عبر النسيج الطلائي

بعد الخضوع لعملية تثبيت القرنية، يطلب منك جراح العيون الالتزام بتناول بعض المضادات الحيوية والكورتيزون، كما قد ينصحك بوضع عدسات لاصقة لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام بعدها يمكن إزالتها والشعور بنتيجة العملية. عند الشعور بأي مضاعفات أو أعراض جانبية لا بد من استشارة الطبيب فورًا

العمر بين 14 سنة و 35 سنة.
بعد عمر 14 سنة تزداد مخاطر تدهور القرنية المخروطية. بعد سن ال 35، تبدا القرنية بتكوين روابط طبيعية بين الياف الكولاجين مما يزيد من قوة القرنية, بمعنى اخر يحدث ثبيت للقرنية طبيعي بعد عمر 35.

يجب ان تكون القرنية المخروطية و شفافة ومن دون وجود عتامة في طبقات القرنية او وجود تشققات في الطبقات الداخلية من القرنية. وجود هذه التشققات يدل على ان مرحلة القرنية المخروطية متطورة.

حدة الإبصار أقل من 20/25 لأن الدراسات أظهرت تكون عتامة خفيفة في القرنية المخروطية بعد التثبيت مما قد يؤثر سلبا على حدة الرؤية. هذا التاثير يكون خفيفا وقد يزول مع الوقت.

لا ينبغي أن تكون سماكة القرنية أقل من 400 ميكرون.

في الآونة الأخيرة أظهرت الدراسة أنه يمكن تثبت القرنية المخروطية في الأطفال الذين يقل أعمارهم عن 14 عاما ودون إحداث أية أضرار أو آثار جانبية.

هناك بعض الإجراءات التي يجب على المريض القيام بها بعد إجراء عملية تثبيت القرنية، إذ تتضمن هذه الإجراءات ما يأتي:
1. استخدام قطرات المضادات الحيوية وقطرات الستيرويد، إذ يبقى استعمالها ما يُقارب أسبوع بعد إجراء العملية.
2. استخدام قطرات الدموع الاصطناعية لفترات طويلة نسبيًا بعد الإجراء.
3. وضع ضمادات للعدسات اللاصقة في العين، وذلك لضمان راحة العين، وينبغي التنويه إلى ضرورة استبدال هذه الضمادات في حال سقوطها.
4. مراجعة الطبيب بشكل مستمر في أول فترة بعد إجراء العملية.
5. الانتباه لعدم فرك العينين لمدة خمسة أيام بعد العملية.
6. ارتداء النظارات الشمسية خاصةً عند وجود حساسية للضوء.
7. مراجعة الطبيب فورًا في حال وجود ألم شديد أو بعض الأعراض غير المبررة.